28 يناير 2012

مقال استفزني عنوانه.. شيخ أزهرى يقول: أرفض حجاب ابنتى





صحيح أن الطفلة دون السادسة من العمر وهى في هذه السن

غير مكلفة بارتداء الحجاب لكن ما أبقاني على استفزازي ما

جاء في عرض الشيخ للموضع.. فهو يقول:

أحرص -وتحرص أكثر مني زوجتي- على قراءة أطفالي القرآن

وحفظه، وبما أن طفلتي الكبرى في مرحلة التمهيدي، وهي ذات

السنوات الست إلا بضعة أشهر، ستشترك في مسابقة للقرآن،

فوجئت برسالة مع الطفلة قبل يوم المسابقة بعدة أيام، تقول:

على الطفلة الحضور في الساعة كذا، مرتدية العباءة والحجاب!! 

 يقول: وطبعا لا يوجد لدى طفلتي لا عباءة ولا حجاب، وبحثت

في ملابس البنت، وفي ملابس أمها عن حجاب يناسبها فلم يجد..

 يقول:  وطبعا هذا البحث نتج عن إلغائي لعقلي وفهمي لديني

في هذه اللحظة، ثم فكرت برهة وقلت لزوجتي: فلتذهب بدون

عباءة وحجاب، وليكن ما يكون، إن هذا الأمر ليس دينا أتعبد

به، وليس فقها صحيحا ألتزم به

ويقول: هل أضع الحجاب على رأس ابنتي وأغرس فيها دون أن

أدري العلمانية التي تنادي بفصل الدين عن الحياة، وأغرس

فيها أن الحجاب موضعه فقط عندما تذهب لتلاوة القرآن، بينما

في الروضة التي تتلقى فيها تعليمها لا مانع من خلعه، وعدم

ارتدائه أساسا؟!

ويقول: ثم رحت أبحث فيما درست وقرأت في الشرع الإسلامي

الحنيف، فلم أجد رأيا واحدا يحكم على طفلة في السادسة من

عمرها أن شعرها عورة، ولا أنها ينبغي عليها ارتداء حجاب

أصلا في هذه السن، ولا هي في سن تقترب فيه من البلوغ حتى

تتمرن على ارتداء الحجاب، وإن كان الأفضل أن نشرح لمن

تقترب من سن البلوغ لماذا العفة؟ ولماذا الحجاب؟ حتى يصل

الأمر إلى قناعة شخصية داخلية، لا إلى قرار يفرض، وأن

نغرس ذلك بالتربية القوية؛ حتى يكون فعلا مأجورا على أدائه.


ويقول: ثم ما الحكمة الدينية والتربوية في أن أحرم الطفلة من


أن تعيش طفولتها بما فيها من براءة؟! وقد كنت طفلا مثلها


وحكم علي وعلى معظم الأطفال الذين يحفظون القرآن صغارا


بأن يكبروا قبل سنهم، ويعاملوا معاملة الكبار، والسبب في ذلك:


أنهم حفظة لكتاب الله.. وكأن حفظ القرآن كان عقابا لا تكريما،


دون أن يدري المجتمع للأسف، فأنت حافظ للقرآن وسنك لم


يتعد الرابعة عشرة من الآن ممنوع اللعب.. ممنوع الضحك..


ممنوع كذا وكذا.

ويقول: يحفظ الولد القرآن، أو يتفوق في دراسته فتفاجأ بأن

المكافأة التي نكافئه بها: عمرة إلى بيت الله الحرام، وهذا أمر

جميل جدا ورائع، إن كان باختيار الطفل ذاته، ولكن ما المانع أن

يكون تكريم الطفل حافظ القرآن برحلة سياحية يجمع فيها بين

المشاعر المقدسة، وتراث الإنسانية الرحب الذي يتعلم منه

نشر مقالته فتلقفها المؤيدين لمنطق الشيخ الأزهري.. فوجهت

للجميع كلمتي على النحو التالي:

السادة الأفاضل كاتب الموضوع والمعلقين.. سلام الله عليكم

وبركاته..  أكيد الحجاب فرض على المرأة البالغة وليس على

الطفلة.. وطبعا جميعكم تعرفون أن لكل مقام مقال.. والشيء

المناسب في الحال المناسب، ولا مانع من أن ترتدي الطفلة

الحجاب وهى ذاهبة في مناسبة دينية حتى تتعلم قدسية القرآن

من ناحية وارتباطه بالحشمة من ناحية، وحتى تكون مثلها مثل

بقية زميلاتها في هذه الحال ولا تشعر باختلاف أو حرج.. وليس

كما تظن أنه يفصم شخصيتها بجملتك (وأغرس فيها أن الحجاب

موضعه فقط عندما تذهب لتلاوة القرآن) أمال متى موضعه إن

لم يكن عندما تذهب لقراءة القرآن!!.. وسيادتكم ترى كيف لو

أخذوا طفلة للتمثيل كيف ستلبس ملابس الدور وتضع مكياج

الكبار، وتتكلم  بلغة الدور، وكيف إذا أخذوها إلى البحر 

ألبسوها المايوه.. هم طلبوا من الطفلة أن تأتي بعباءة وحجاب

تحية للقرآن واحتراما لخصوصيته، وافهاما للطفلة الوقار في

حضرة كلام الله "القرآن" رغم أنها لاتزال غير مكلفة، وهناك

شيء أخر روحاني في هذا الحجاب، وأنت لم تجد لها حجابا

مناسبا وأرسلتها من غيره، وهم مشكورون لم يتوقفوا عند هذه

النقطة ويحرموا ابنتك من المسابقة لتفهمهم للأمر، وكان يجب

أن ينتهي الموضع إلى هذا الحد لا أن  تكتب مقالا توقظ به

الفتنة، وأنت تفهم الجميع أن هذا المطلب  في غير محله، وغير

جائز شرعا، ولكنه يا أخي جائز حياء وعرفا.. ثم ما معنى هذه

العبارة (هل أضع الحجاب على رأس ابنتي وأغرس فيها دون

أن أدري العلمانية التي تنادي بفصل الدين عن الحياة) كيف

تلبس ابنتك الحجاب وتغرس فيها العلمانية، وما دامت العلمانية

هى هدفك لماذا تورطها في حفظ القرآن؟!  وكيف دون أن

تدري؟! وقد وجهتها الوجة التي تريدها لها وتدريها!! يا رجل لا

تخلط الأمور، ولا تحملها أكثر من حجمها، ولا تستعرض

قناعاتك التي قد تلتبس على البعض في التفسير فتجد من يقول:

"هؤلاء يضيعون الأمة بفتواهم الفاسدة"، فعرضت السادة

الأفاضل الذين أرادوا لابنتك الحشمة ولم يعترضوا على مجيئها

دون حجاب لتهمة بشعة وهى أن فتاواهم فاسدة وافسادهم في

الأرض (يضيعون الأمة).. أو من يتعجب ويصاب بالدهشة من

بشاعة الطلب فيقول (طفلة بريئة تلبس الحجاب!!) وهو اتهام

للحجاب بسلب براءة الأطفال.. فلنتق الله جميعا يا اخواني في

أقوالنا.. فقد يلقي الرجل بالكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في

النار أو كما قال.. وقانا وإياكم شر حصاد ألسنتنا.. والسلام

عليكم ورحمة الله وبركاته.

ست الشام زمرد خاتون






السيدة الأميرة، أم الفقراء وراعية العلم، والعلماء وأخت الملوك وعمتهم، وزوجة الملك ناصر الدين محمد بن شيركوه بن أيوب.
بنت نجم الدين أبي الشكر أيوب بن شادي بن مروان، وخاتون لقب لكل امرأة محترمة، وهذه الكلمة لا تزال متداولة عند العرب والأكراد المسلمين في العائلات العريقة في البلاد العربية خاصة العراق، لقب أبوها بالملك الأفضل
أخت صلاح الدين الأيوبي الذي لا يقل فضلا عن أبيه ، أمها ست الملك خاتون أحسنت تربيتها وجميع إخواتها، فقد ربت صلاح الدين واخوته على الصلاح والتقوى.
كانت ست الشام أحب الناس إلى قلب أخيها صلاح الدين، وكانت تتبعه في كل شيء بل وتتفوق، درست معه عند علماء الفقه وعلماء الحديث، وبرعت فيهما حتى صارت تدرسه لنساء وبنات جيلها.. وحتى صارت عالمة من علماء الشافعية.
أنشأت المدرسة الشامية البرانية والتى عرفت بالمدرسة الحسامية، كما بنت المدرسة الشامية الجوانية سنة 582 هـ، أوقفت عليها أملاكا تكفي حاجتها المالية.
واستمرت تسلك كل طريق يسلكه أخوها فكما كانت تنافسه في العلم الشرعي نافسته في تعلم الطب وصناعة الأدوية وتفوقت فيهما أيضا، وأكثر من ذلك أقامت مصنعا للأدوية.
فكانت أول امرأة تملك مصنعا للأدوية، وعملت في هذا المصنع مائة امرأة كلهن حافظات لكتاب الله، ماهرات في ركوب الخيل.. وهذا هو الشرط للعمل في هذا المصنع.
قال صلاح الدين : " ما غرت من أحد قدر غيرتي من أختي ست الشام لما تفوقت على في الطب وصناعة الدواء، وما كان هذا إلا لانشغالي بالملك، والفروسية ولم يشغلها" .
وعندما سألوها لماذا حافظات فارسات  ؟ قالت ما أراهن إلا مجاهدات يحتجن إلى ركوب ظهر الخيل ويكن في قلب الجيش، وما أرى امرأة في قلب الجيش تطبب المرضى إلا ويكون الإيمان في قلبها راسخ، وما أرى رسوخ الإيمان إلا بحفظ كتاب الله.
كان المصنع يورد الأدوية لجيش صلاح الدين.
ست الشام لم يشغلها عملها عن بيتها وزوجها.. فكانت نعم الزوجة ونعم الأم، فهى زوجة لابن عمها ناصر الدين محمد بن أسد الدين شيركوه، انجبت منه حسام الدين البطل الذي كان يحبه صلاح الدين ويفخر به حتى ظن البعض أنه ابنه وهو في الحقيقة ابن أخته وناصر الدين.. وهناك من يقول أنه ابن من زوج قبله.
وعن سر محبة صلاح الدين لابن أخته قال:
- مارأت فتى نشأ وتربى كما تربيت إلا حسام الدين، وما رأيت امرأة ربت ولدها كما ربت أمي ولدها إلا ست الشام.. بمعنى أنها هى الأشبه بأمها ست الملك خاتون.
قالت ست الشام لزوجها وأخيها قبل القتال: أريد عدة وعتاد لكتيبتي.
قال صلاح الدين: - ولماذا ؟ قالت :
- لكي نكون جاهزات عند قيام الحرب.. فقط أريد منكم الخيل.
ولا آمن على الخيل إلا أن يختاره ناصر الدين زوجي.. لما له من خبرة في الخيل.
وقادت ست الشام الكتيبة الطبية التي تسمى كتيبة الحافظات.. يطببن المرضى، ويسعفن الجرحى.. وكن فوق تضميد الجراح يقاتلن.
 حتى سمعت بخبر استشهاد ابنها في موقعة حطين بعدما أبلى فيها بلاء حسنا.
لما جاءها الخبر زغردت وأمرت الطبلخانه أن تدق الطبل ابتهاجا باستشهاد ابنها.. هكذا كانت تفهم قدر الشهادة.
لقد كانت ست الشام عالمة، عابدة ، سيدة أعمال، وقائدة.
ماتت في حياة زوجها فلم يتزوج بعدها ولما سئول قال:
- ما أرى امرأة  تعطيني من الحب ماكانت تعطيني ست الشام.
ومن قبل سألها ابنها :لماذا تحب والده بهذا القدر ؟ قالت:
ما طلبت طلبا إلا سارع به افتقدت نبتا تصنع منه خلطة دواء، فأتى به من برقة.
وقال علمت أنك تبحثين عنه وأنك تريدينه ليس لنا ولكن لعامة المسلمين.
هكذا كانت سيدة ملكات عصرها كثيرة البر والصدقة كان لها صدقة سنوية تعمل في دارها توزع على الفقراء والمحتاجين وبابها يعد ملجأً لكل قاصد.
توفيت السيدة خاتون ست الشام يوم الجمعة في 16 ذي القعدة سنة 616 للهجرة ودفنت بتربتها بالمدرسة البرانية (الحسامية) رحمها الله


23 يناير 2012

سكرة يا سكرة




سكرة يا سكرة

اضحكي لكي نرى

الشفاه والسنان واللسان والحنجره


*****

اضحكي ضحكة كبيرة

هني قلبك يا صغيرة

فرحي بابا وماما

وطيورك في الحظيره

ونقولك يا ست الكل

ياللي قلبك زي الفل

ليه تملي مكشره

****

اضحي كمان وكمان

دا انت وردة في بستان

فرشاته بكل الألوان

بتتنطط حواليك

وتقولك يا خفيفة الدم

ماتشليش للدنيا هم

دانت لسه صغيرة