11 مارس 2012

ليس هكذا يا دكتورة





أكدت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن النقاب "لا يمت


للإسلام بصلة وهو ذو جذور يهودية"..

تقول دكتور آمنة: "كلامي عن النقاب حقيقة علمية مثبتة ومؤرخة والدليل على صحة

ما أقول هو قسم التوثيق العبري". نعم يا دكتورة للنقاب جذور يهودية.. أليست

اليهودية دين الله ونتفق معها في الشرائع؟! وطالبت نُصير بالرجوع إلى التوثيق

العبري وسفر التكوين والتلمود لمعرفة الحقيقة. دون الرجوع يا دكتورة هل جاء

الاسلام ليلغي تماما ما قبله أم ألغى بعضه وهذب بعضه وزاد على بعضه!!

وتقول: "هناك من لديهم القدرة على وهم الناس وتفسير القرآن والدين بغرض إغراقنا

وتشتيتنا ونسوا أن هذا المظهر لم يطلبه الإسلام ولم يأمر به". يا دكتورة إذا كان هذا

المظهر لم يطلبه الإسلام فهل يعاقب على فعله؟! وهل هذا المظهر غير مطلوب أيضا

لأمهات المؤمنين أم أنك ترين أن الحجاب الذي فرض على أمهات المؤمنين هو ستر

الأشخاص لا الأبدان!!

إنما التشتت هو ما فعلتيه وافتعلتيه من فزلكات بقولك ارجعوا إلى التوثيق العبري

وسفر التكوين والتلمود لمعرفة الحقيقة. وكأنك وقعت على الحقيقة الغائبة، وكأنك

تظنين أن المنتقبة ستفرح بما أتيت به فتخلع نقابها!!

ليس هذا منطق يا دكتورة، إذا اختارت بعض النساء ألا تظهر وجهها أمام الغرباء رغم

إباحته، ورغم أنه ليس مطلبا اسلاميا فهى حرة.

ولماذا جئت بعد طول وقت لاعادة مقولة الدكتورة سعاد والدفاع عنها بعد أن اعتذرت

عن كلمتها، هل هى شجاعة مفرطة، وأين كانت؟ وهل هذا وقت يحتمل بلبلة وتشتت

وفتح نار واهدار دم من جديد وقد أدركت أنه بسبب كلمة أشمئزُ، وليس بسبب القناعة

الشخصية والخبرة العلمية.!! الأمر حرية شخصية كما قلت ولكن هذا الاختيار جاء

تقليدا واتباعا لأمهات المؤمنين، وليس قراءة في التلمود.

وتقول: أنا أستاذة متخصصة وأقدم علمي للناس بغرض التنوير (واللي مش عاجبه

يتفلق). وهل أمرك الله أن تسخري علمك لتناطحي به من تكلفت الأحوط وأخذت نفسها

بالشدة وتتركي المتبرجة والسافرة والعارية دون تنوير!! وهل يجوز أن تقدمي علمك

وتنويرك بهذه الظلامية (واللي مش عاجبه يتفلق)!!

يا دكتورة لم يقل الله سبحانه وتعالى: إن علمك الاكاديمي، وقراءة كثير من الكتب

والاطلاع على التلمود وسفر التكوين هى مؤهلات لك لكي تصدري فتواك ولكن قال

سبحانه وتعالى: "اتقوا الله ويعلمكم الله"

ليست هناك تعليقات: