19 يناير 2010

بلبل صداح








علي باب حديقتي يحميها


من صعلوك من متسلل


من عين


تؤذيها




ما بال حراس حديقتي اليوم


يريدون تخريب ما فيها


حديقتي مورقة


وطيب هوائها


يحييها


ومن نقر الطيور


وعبث الطفولة


يحميها


حديقتي ناضجة


وثمارها


لا تذهب إلا


لمستحقيها

وفي عصاري كل يوم


وعند جدولها الرقراق


أغنية للحب أغنيها


ومن احترق قلبه


شوقا


أو حقدا


لو وقف عندبابها


ألف عام


لا يمكن


يخطيها


والنار التي أشعلها


لا تحرق إلا


مبديها


وغير البلبل الصداح


لا يسكن


فيها

وبلحن البراءة والطهر


اكتملت

معانيها




ليست هناك تعليقات: